الأربعاء، 2 أبريل 2008

منبه

يوم مرهق بدنيا و نفسيا لم ينتهى سوى مع تباشير فجر اليوم التالى. ألقى بجسده على الفراش و لم يدرى كم مر من الوقت حتى إنطلق صوت المنبه، يعانى كى يفتح عينيه ، اختلطت الأحاسيس فام يعد يدرك الفرق بين الحلم و الواقع أهو حقا ميعاد الأستيقاظ. أراد أن يمد يده ليوقف الطرق الذى غزا ذرات رأسه و لكن يده تيبست لم تطاوعه أطرافه . مضت لحظات أو دقائق لا يدرى عددها حتى أحس بالحياه تعود الى جسده . نهض متثاقلا و أثناء سيره أرتد بصره نحو الفراش غير المرتب وإنتابه احساس بالتعب و قله الحيله و فقدان القدره على المقاومه أحس بالقهر و إنعدام الأختيار أمخير هو أم مسيَر جذبه من أفكاره دفعه من الماء البارد إتسعت حدقتاه و هو ينظر الى إنعكاس صورته فى المرأه .... الأمور أكثر وضوحا أمامه الأن ولكن بعد فوات الأوان.
2/4/2008