الاثنين، 29 سبتمبر 2008

رساله

رساله هى كل ما حصلت عليه ... لم اكن اتخيل ان الأمر بهذه الصوره ...كنت اعلم ولكنى مع ذلك فوجئت. إن ما حدث بالأمس لهو اشد وضوحا و أعلى من كل الأيمان التى تليت و الأقسام التى قدمت (تدرى انى احبك ، والله احبك) و السخريه نابعه ان الحدث تلى القسم بدقائق معدوده فانقلب الحال من عدم الرغبه اصلا فى اغلاق الهاتف الى مجرد رساله.
ربما كنت غرا فى الكثير من جوانب الحياه و لكن المشاعر و الأحداث و التصرفات ادعى انى على درجه عاليه من التمكن و الخبره بهم ربما انت لا ترين و ربما انت تتعامين و تدعين فتصدقين ولكنى لم اصدق و كنت تلوميننى على ذلك و ها الأحداث تثبت صحه نظرتى.
اعلم ان الأعزار ستبرز و الأقسام ستتلى و لكن للتوضيح فقط اورد مثال حدث قريبا، و غيره كثير، عندما دعيت فوافقت ولكنى اخلفت حتى لا تشعرى انت بأى سوء و بالرغم من طريقه و تبعات ذلك إلا اننى لم افكر مرتين عندما تعلق الأمر بما قد يكدر عليك صفوك فالطرف الأخر ليس ذو اهميه تقارن بك ولذلك حتى و ان تعصبت انت (و فى مواقف كثيره غيرها) كان الهم هو تتالى الأتصال للتوضيح و عدم الشعور بالسوء حتى وان جاء ذلك على حساب اعصابى ولا اقول كرامتى و لكن هنا الأمر إختلف فما حصلت عليه هو مجرد رساله خشيه معاوده اتصاله فيجد انك تتحدثين فى الهاتف و هنا برزت اهميه الأطراف فيما تلى من تصرفات .
فى تلك الليله بالذات حدثتنى نفسى وما الضير فعلا فى صلاه استخاره فلربما انقلب الأمر حقا و الهزل جداً راودتنى تلك الفكره و التى هى اقرب للأمنيه منها الى الحقيقه و لكن عقلى الذى لا يتركنى اهنأ بحلم اخذ يدفعها طورا و تدفعه هى اطوارا حتى جاءت اللحظه الصادمه فحصلت على رساله.
29/9/2008