الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

الحذاء ذو الكعب العالى

فى الحياه تجد ان المواجهات دائما تنحرف عما خطط لها مسبقا فالتدخل من الطرف الأخر و التأثيرات السلبيه و الإيجابيه و طبعا شخصيه الطرفين لها ثأثير على مسار الأحداث و لذلك تجد غالبا المواجهه فن يتقنه البعض و يفشل فيه الكثيرون.
و فى الحياه ايضا علاقات مثل الأحذيه بعض منها تستطيع ارتداؤه للمناسبات الرسميه مثل الحذاء ذو الكعب العالى تتفاخر به و أنت ترتديه و لكن تتحين الفرصه لخلعه فهو غير مريح و ان كان مناسب و اخر للمناسبات الخفيفه تستطيع ارتداؤه فى أى وقت ولكن لا تريد ان يراك أحد و أنت ترتديه و اخر قديم ممزق و لكن لا تتحمل التنازل عنه و اخر ما اسهل تغييره.
فى كل الأحوال لم أرى الحذاء الذى يمكن ارتداؤه طوال الوقت.
30/12/08

الخميس، 13 نوفمبر 2008

أبعد من المستحيل

و تمضى الأيام و تتوالى الأحداث قارعه أجراس أوان الأستيقاظ. فلم يعد للحلم مكان ولا أصبح بالأمكان إغفال ما هو واضح حتى لأطراف الموضوع. لا أريد مزيدا من اَلام لى و لها و لكنى غير قادر على الأستمرار بنفس درجه عدم قدرتى على التوقف.
أحبها نعم و لكن حياه مشتركه هى المستحيل فى نفس الوقت حياه بدونها هى ابعد من المستحيل.
13/11/2008

الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

أدوار

اريد أن ابدأ بالرد على نقطه جاءت برسالتك و هى الأهتمام و عدمه و قد أخبرتك عن يوم قد تتبدل فيه الأدوار ولكن القضيه هنا مختلفه القضيه ان بداخلى غضب لا استطيع تجاوزه مهما حاولت أو تظاهرت و لا ادرى اأحسست انت بذلك ام لا القضيه ان تصرفك ذكرنى بطلبك ألا أتصل لانك تنتظرين اتصال من اخر ذكرتنى بالحائط الذى طالما اصطدمت ذكرتنى بالتراب ذكرتنى بدموع سالت عند لقائنا وحاولت انت التبريربالأوهن من الأسباب ذكرتنى بأمور اخرى حاولت جاهدا دفنها و التجاوز عنها ولكن دائما وابدا اجد الطرف الثالث الذى يحول دون ثنائيه و خصوصيه علاقتنا. ولهذا لن تجدى الحنيه حاضره فالأرتداد عن قمه الحنيه و المشاعر فى لحظات الى قذف الطعام (فى رمضان) لن نستطيع ان نتجاهل اسبابه و نجمل واقع للحفاظ على صوره فليس هذا ما ابحث عنه فلدى الكثير من الصور.
1/10/2008

الاثنين، 29 سبتمبر 2008

رساله

رساله هى كل ما حصلت عليه ... لم اكن اتخيل ان الأمر بهذه الصوره ...كنت اعلم ولكنى مع ذلك فوجئت. إن ما حدث بالأمس لهو اشد وضوحا و أعلى من كل الأيمان التى تليت و الأقسام التى قدمت (تدرى انى احبك ، والله احبك) و السخريه نابعه ان الحدث تلى القسم بدقائق معدوده فانقلب الحال من عدم الرغبه اصلا فى اغلاق الهاتف الى مجرد رساله.
ربما كنت غرا فى الكثير من جوانب الحياه و لكن المشاعر و الأحداث و التصرفات ادعى انى على درجه عاليه من التمكن و الخبره بهم ربما انت لا ترين و ربما انت تتعامين و تدعين فتصدقين ولكنى لم اصدق و كنت تلوميننى على ذلك و ها الأحداث تثبت صحه نظرتى.
اعلم ان الأعزار ستبرز و الأقسام ستتلى و لكن للتوضيح فقط اورد مثال حدث قريبا، و غيره كثير، عندما دعيت فوافقت ولكنى اخلفت حتى لا تشعرى انت بأى سوء و بالرغم من طريقه و تبعات ذلك إلا اننى لم افكر مرتين عندما تعلق الأمر بما قد يكدر عليك صفوك فالطرف الأخر ليس ذو اهميه تقارن بك ولذلك حتى و ان تعصبت انت (و فى مواقف كثيره غيرها) كان الهم هو تتالى الأتصال للتوضيح و عدم الشعور بالسوء حتى وان جاء ذلك على حساب اعصابى ولا اقول كرامتى و لكن هنا الأمر إختلف فما حصلت عليه هو مجرد رساله خشيه معاوده اتصاله فيجد انك تتحدثين فى الهاتف و هنا برزت اهميه الأطراف فيما تلى من تصرفات .
فى تلك الليله بالذات حدثتنى نفسى وما الضير فعلا فى صلاه استخاره فلربما انقلب الأمر حقا و الهزل جداً راودتنى تلك الفكره و التى هى اقرب للأمنيه منها الى الحقيقه و لكن عقلى الذى لا يتركنى اهنأ بحلم اخذ يدفعها طورا و تدفعه هى اطوارا حتى جاءت اللحظه الصادمه فحصلت على رساله.
29/9/2008

الأربعاء، 27 أغسطس 2008

الأصدار الجديد

يبدو ان موجه الكوميديا التى إجتاحت السينما فى وقت مضى قد أثرت على العلاقات الأنسانيه المصاحبه فبعد احبك اكرهك جاء الأصدار الجديد نهايه علاقه أثناء الأخرى الحاليه. ومن المفترض ان ألغى عقلى و إدراكى كى أرى الموضوع من تلك الزاويه الهزليه. ربما كانت التقليديه فى تفكيرى هى ما تدفعنى لرفض إمكانيه تزامن إحساسين متشابهين التنافر من صميم فطرتهما. ولكن ما يؤكد سلامه تفكيرى هو الأرتداد السريع بين المتناقضات مثل أحبك أكرهك و أيضا سأفتقدك ولكنى سأضيع فرص تواجدنا سويا للتوافه من الأحداث ولكن إذا عرف السبب بطل العجب وقد كنت دوما متعجبا للتحولات السريعه وردود الأفعال غير المبرره و تكرار تدرى انى أحبك وأحياناً القسم على ذلك، كأنها محاوله لأقناع الذات، فهناك مفاوضات الأنفصال.
كم من الوقت يحتاجه إفراغ الأناء و تجفيفه و تطهيرة كى أبداء فى ملأه من جديد و أركز هنا على التطهير فما أسرع فساد الجديد إذا لامس القديم.
27/8/2008

الاثنين، 25 أغسطس 2008

الأن اتكلم

  1. الأن اتكلم. ليس لنقص دوافع الكلام فى السابق ولكن لتغليب أسباب السكوت.
    احبك اكرهك و هى حائره بينهما. قمه الكوميديا خصوصا إذا علمنا أننا كنا نعد نفسنا للأرتباط و كيف سنواجه العالم بأرتباطنا و كانت تثور غضبا عندما ترى نظره عدم التصديق والأن هى لا تعرف إن كانت تحبنى ام تكرهنى. أدرى انها و كالعاده ستحاول إلصاق المسببات بى ولكن المهم هنا ليس السبب ولكن النتيجه ففى النهايه الحقيقى يزيل الزيف.
    لست بمنجم ولا أدعى رؤيه الغيب ولكن كل المؤشرات كانت تشير الى ما وصلت اليه فالأنتقال فى بضعه شهور من تقديس للتراب الذى يسير عليه الى حب اثنين الى أحبك ما هو إلا إنتقال من مرحله كذب الى مرحله وهم.
    العديد من المواقف الصغيره التى توضح مدى الأهميه و التغلغل و التى كانت توضح ان الأمر لا يعدو إفتتان بالطبيب أو اعجاب بفكره و كلما أغرقتنى الأحلام كنت الجأ لصخره من تلك المواقف لأعود الى الواقع.
    كل هذا و يزيد عليه العوامل المعاكسه الأخرى و من أهمها أن على قدر المصاعب على قدر الهمه اللازمه لأجتيازها بنجاح و كلما إتسعت الهوه تطلب ذلك قدرات استثنائيه لإجتيازها و أنت لست على إستعداد لتلك القفزه و كان ذلك سبب تكرار طلبى لك أن تصلى أولا لحل مع نفسك قبل محاوله إقناع الأخرين والتى تستحيل لمن هو أصلا غير مقتنع فللعبور للجه الأخرى لابد اولا من إجتياز الجسر.
    كثيره تلك الأشياء التى أردت إخبارك بها فى حينها و لكن كان تغليب مصلحتك و رغباتك مانعا لدرجه اصابتنى بالذهول لما آلت اليه نفسي ولما تقبلته و كان المستحيل هو مجرد التفكير فى إحتمالها ليس مناً منى ولكن عن رغبه اصيله من نفسى.ربما فى المستقبل ستقدرين ما بذلته من اجلك وما حملته و سأظل أحمله من مشاعر صادقه ظننت انى لست بمصادفها.
  2. 25/8/2008

الأحد، 22 يونيو 2008

لك و عنك

لم يعد الجرح نازفا مثلما مضى لم يعد الألم مغيبا كما سلف لم يعد الأمر مفاجئا كما كان.
كل ما فى الأمر أن الوضع جديد بالنسبه لي. و لكنى على يقين أن التعود هو دواء كل وضع جديد أو مؤلم لا تستطيع تغييره.
أقسمت لك بأنك ستكونين علىّ أهون مما أنا إليك و هاأنا أعيد القسم و أبشرك ببرى بقسمى.
لا أريدك أن تظنى كلامى نابع من غضب أو إنفعال و لكنه إقتناع غرسته فى تصرفاتك فحتى الغضب لم يعد موجودا.
أريدك أن تتزكري هذا اليوم أو لا تفعلى... فأنه آخر يوم أكتب لك و بدايه كتابتى عنك.
22/6/2008