الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

الحذاء ذو الكعب العالى

فى الحياه تجد ان المواجهات دائما تنحرف عما خطط لها مسبقا فالتدخل من الطرف الأخر و التأثيرات السلبيه و الإيجابيه و طبعا شخصيه الطرفين لها ثأثير على مسار الأحداث و لذلك تجد غالبا المواجهه فن يتقنه البعض و يفشل فيه الكثيرون.
و فى الحياه ايضا علاقات مثل الأحذيه بعض منها تستطيع ارتداؤه للمناسبات الرسميه مثل الحذاء ذو الكعب العالى تتفاخر به و أنت ترتديه و لكن تتحين الفرصه لخلعه فهو غير مريح و ان كان مناسب و اخر للمناسبات الخفيفه تستطيع ارتداؤه فى أى وقت ولكن لا تريد ان يراك أحد و أنت ترتديه و اخر قديم ممزق و لكن لا تتحمل التنازل عنه و اخر ما اسهل تغييره.
فى كل الأحوال لم أرى الحذاء الذى يمكن ارتداؤه طوال الوقت.
30/12/08

الخميس، 13 نوفمبر 2008

أبعد من المستحيل

و تمضى الأيام و تتوالى الأحداث قارعه أجراس أوان الأستيقاظ. فلم يعد للحلم مكان ولا أصبح بالأمكان إغفال ما هو واضح حتى لأطراف الموضوع. لا أريد مزيدا من اَلام لى و لها و لكنى غير قادر على الأستمرار بنفس درجه عدم قدرتى على التوقف.
أحبها نعم و لكن حياه مشتركه هى المستحيل فى نفس الوقت حياه بدونها هى ابعد من المستحيل.
13/11/2008

الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

أدوار

اريد أن ابدأ بالرد على نقطه جاءت برسالتك و هى الأهتمام و عدمه و قد أخبرتك عن يوم قد تتبدل فيه الأدوار ولكن القضيه هنا مختلفه القضيه ان بداخلى غضب لا استطيع تجاوزه مهما حاولت أو تظاهرت و لا ادرى اأحسست انت بذلك ام لا القضيه ان تصرفك ذكرنى بطلبك ألا أتصل لانك تنتظرين اتصال من اخر ذكرتنى بالحائط الذى طالما اصطدمت ذكرتنى بالتراب ذكرتنى بدموع سالت عند لقائنا وحاولت انت التبريربالأوهن من الأسباب ذكرتنى بأمور اخرى حاولت جاهدا دفنها و التجاوز عنها ولكن دائما وابدا اجد الطرف الثالث الذى يحول دون ثنائيه و خصوصيه علاقتنا. ولهذا لن تجدى الحنيه حاضره فالأرتداد عن قمه الحنيه و المشاعر فى لحظات الى قذف الطعام (فى رمضان) لن نستطيع ان نتجاهل اسبابه و نجمل واقع للحفاظ على صوره فليس هذا ما ابحث عنه فلدى الكثير من الصور.
1/10/2008

الاثنين، 29 سبتمبر 2008

رساله

رساله هى كل ما حصلت عليه ... لم اكن اتخيل ان الأمر بهذه الصوره ...كنت اعلم ولكنى مع ذلك فوجئت. إن ما حدث بالأمس لهو اشد وضوحا و أعلى من كل الأيمان التى تليت و الأقسام التى قدمت (تدرى انى احبك ، والله احبك) و السخريه نابعه ان الحدث تلى القسم بدقائق معدوده فانقلب الحال من عدم الرغبه اصلا فى اغلاق الهاتف الى مجرد رساله.
ربما كنت غرا فى الكثير من جوانب الحياه و لكن المشاعر و الأحداث و التصرفات ادعى انى على درجه عاليه من التمكن و الخبره بهم ربما انت لا ترين و ربما انت تتعامين و تدعين فتصدقين ولكنى لم اصدق و كنت تلوميننى على ذلك و ها الأحداث تثبت صحه نظرتى.
اعلم ان الأعزار ستبرز و الأقسام ستتلى و لكن للتوضيح فقط اورد مثال حدث قريبا، و غيره كثير، عندما دعيت فوافقت ولكنى اخلفت حتى لا تشعرى انت بأى سوء و بالرغم من طريقه و تبعات ذلك إلا اننى لم افكر مرتين عندما تعلق الأمر بما قد يكدر عليك صفوك فالطرف الأخر ليس ذو اهميه تقارن بك ولذلك حتى و ان تعصبت انت (و فى مواقف كثيره غيرها) كان الهم هو تتالى الأتصال للتوضيح و عدم الشعور بالسوء حتى وان جاء ذلك على حساب اعصابى ولا اقول كرامتى و لكن هنا الأمر إختلف فما حصلت عليه هو مجرد رساله خشيه معاوده اتصاله فيجد انك تتحدثين فى الهاتف و هنا برزت اهميه الأطراف فيما تلى من تصرفات .
فى تلك الليله بالذات حدثتنى نفسى وما الضير فعلا فى صلاه استخاره فلربما انقلب الأمر حقا و الهزل جداً راودتنى تلك الفكره و التى هى اقرب للأمنيه منها الى الحقيقه و لكن عقلى الذى لا يتركنى اهنأ بحلم اخذ يدفعها طورا و تدفعه هى اطوارا حتى جاءت اللحظه الصادمه فحصلت على رساله.
29/9/2008

الأربعاء، 27 أغسطس 2008

الأصدار الجديد

يبدو ان موجه الكوميديا التى إجتاحت السينما فى وقت مضى قد أثرت على العلاقات الأنسانيه المصاحبه فبعد احبك اكرهك جاء الأصدار الجديد نهايه علاقه أثناء الأخرى الحاليه. ومن المفترض ان ألغى عقلى و إدراكى كى أرى الموضوع من تلك الزاويه الهزليه. ربما كانت التقليديه فى تفكيرى هى ما تدفعنى لرفض إمكانيه تزامن إحساسين متشابهين التنافر من صميم فطرتهما. ولكن ما يؤكد سلامه تفكيرى هو الأرتداد السريع بين المتناقضات مثل أحبك أكرهك و أيضا سأفتقدك ولكنى سأضيع فرص تواجدنا سويا للتوافه من الأحداث ولكن إذا عرف السبب بطل العجب وقد كنت دوما متعجبا للتحولات السريعه وردود الأفعال غير المبرره و تكرار تدرى انى أحبك وأحياناً القسم على ذلك، كأنها محاوله لأقناع الذات، فهناك مفاوضات الأنفصال.
كم من الوقت يحتاجه إفراغ الأناء و تجفيفه و تطهيرة كى أبداء فى ملأه من جديد و أركز هنا على التطهير فما أسرع فساد الجديد إذا لامس القديم.
27/8/2008

الاثنين، 25 أغسطس 2008

الأن اتكلم

  1. الأن اتكلم. ليس لنقص دوافع الكلام فى السابق ولكن لتغليب أسباب السكوت.
    احبك اكرهك و هى حائره بينهما. قمه الكوميديا خصوصا إذا علمنا أننا كنا نعد نفسنا للأرتباط و كيف سنواجه العالم بأرتباطنا و كانت تثور غضبا عندما ترى نظره عدم التصديق والأن هى لا تعرف إن كانت تحبنى ام تكرهنى. أدرى انها و كالعاده ستحاول إلصاق المسببات بى ولكن المهم هنا ليس السبب ولكن النتيجه ففى النهايه الحقيقى يزيل الزيف.
    لست بمنجم ولا أدعى رؤيه الغيب ولكن كل المؤشرات كانت تشير الى ما وصلت اليه فالأنتقال فى بضعه شهور من تقديس للتراب الذى يسير عليه الى حب اثنين الى أحبك ما هو إلا إنتقال من مرحله كذب الى مرحله وهم.
    العديد من المواقف الصغيره التى توضح مدى الأهميه و التغلغل و التى كانت توضح ان الأمر لا يعدو إفتتان بالطبيب أو اعجاب بفكره و كلما أغرقتنى الأحلام كنت الجأ لصخره من تلك المواقف لأعود الى الواقع.
    كل هذا و يزيد عليه العوامل المعاكسه الأخرى و من أهمها أن على قدر المصاعب على قدر الهمه اللازمه لأجتيازها بنجاح و كلما إتسعت الهوه تطلب ذلك قدرات استثنائيه لإجتيازها و أنت لست على إستعداد لتلك القفزه و كان ذلك سبب تكرار طلبى لك أن تصلى أولا لحل مع نفسك قبل محاوله إقناع الأخرين والتى تستحيل لمن هو أصلا غير مقتنع فللعبور للجه الأخرى لابد اولا من إجتياز الجسر.
    كثيره تلك الأشياء التى أردت إخبارك بها فى حينها و لكن كان تغليب مصلحتك و رغباتك مانعا لدرجه اصابتنى بالذهول لما آلت اليه نفسي ولما تقبلته و كان المستحيل هو مجرد التفكير فى إحتمالها ليس مناً منى ولكن عن رغبه اصيله من نفسى.ربما فى المستقبل ستقدرين ما بذلته من اجلك وما حملته و سأظل أحمله من مشاعر صادقه ظننت انى لست بمصادفها.
  2. 25/8/2008

الأحد، 22 يونيو 2008

لك و عنك

لم يعد الجرح نازفا مثلما مضى لم يعد الألم مغيبا كما سلف لم يعد الأمر مفاجئا كما كان.
كل ما فى الأمر أن الوضع جديد بالنسبه لي. و لكنى على يقين أن التعود هو دواء كل وضع جديد أو مؤلم لا تستطيع تغييره.
أقسمت لك بأنك ستكونين علىّ أهون مما أنا إليك و هاأنا أعيد القسم و أبشرك ببرى بقسمى.
لا أريدك أن تظنى كلامى نابع من غضب أو إنفعال و لكنه إقتناع غرسته فى تصرفاتك فحتى الغضب لم يعد موجودا.
أريدك أن تتزكري هذا اليوم أو لا تفعلى... فأنه آخر يوم أكتب لك و بدايه كتابتى عنك.
22/6/2008

الاثنين، 16 يونيو 2008

الاشياء السخيفه

أظن ان المشكله تكمن فى أننا نريد أشياء مختلفه من علاقتنا فيحدث التصادم. أظن أن الأختلافات أكبر من حجم المشاعر و إن حاولت التعامى فمع كل عثره أجد الحقيقه أكبر من محاوله إخفاءها أو تجميلها.الأمر بسيط ولكنى رافض رؤيه مدى بساطته و مدى هوانه و لكنى أصبحت أقرب للواقع منه فى أى وقت سابق و أظن انه لن يمر وقت طويل حتى استسلم للامر الواقع.ربما كان احساسي بقيمه الوقت هو السبب وراء اندفاعي اللامعقول لقد كنت دائما وابدا اقدر الوقت لدرجه شلت تفكيري في الكثير من الاحيان و لكن لم يعد هناك متسع لمزيد من الاخطاء. ظننتك الصواب الذي كنت ابحث عنه , اردتك ان تكوني هذا الصواب و لكنك ابيت.سأصل للمكان المتمركزه فيه انت و قد اتجاوزه و هذا وعد.و عندها ستكون نظرتنا واحده اتجاه الاشياء السخيفه.
16/6

الأحد، 8 يونيو 2008

أبيض و أسود

1/6 إقلب على مسلسل اخر كانت تلك كلماتك و إحدى طعناتك. ربما كان إختلاف الوقت و إختلاف المفاهيم هو السبب وراء ما أشعر به من حيره.
لماذا لا اخذ الأمور على علاتها.لماذا لا أتقبل ما تجود علىُ به الحياه شاكرا. طعنه أخرى.
2/6 كما سبق و ذكرت فأن من أصعب الأوقات عندى النهايات ما زال بداخلى الطفل الصغير المتشبث بروتين حياته و تفاصيلها. (و أنا أكتب ما سبق لم أتمالك نفسى من الأستغراب لأعتبارك من روتين حياتى و تفاصيلها!!).
أظن أننى سأكون بخير.... أظن أننى قادر على النسيان... أعلم أننى قادر بأذن الله على النسيان. أتدرين انه لم يعد هناك تراجع بعد الأن. التراجع ليس فى صالحك. أنت من إختار الأفتراق و رأى فيه الحل والملجأ.
غضبت عندما أخبرتك بخطتى للتجاوز و الأنتقال لمرحله الصديق و ذلك بتركيزى على ما كرهته فيك و محاوله إسترجاع مواقف تجاوزتها مبررا و متجاوزا. أظن أننى ناجح حتى الأن في سياستى.
8/6 إحاول كسر حاله الغضب الذى يتملكنى و يسير جوارحى لذلك لن إحاول سرد ما يمكن أن يثيره. ما حدث بالأمس كان بمثابه القشه التى قصمت ظهر البعير. تستغربين أن يحدث التحول من قشه أو خلال ليله و لكنها سلسله من الليال حاولت خلالها قصارى جهدى المقاومه و التحمل و لكن و فى الأخير أنت من أخترت ألقاء القشه ولم يكن للظروف أى دخل فيما حدث أنت أحدثت الفعل و أخترتى فأتركى لى حق الأختيار.
8/6 أيضا - أستغرب من الصعوبه التى ألاقيها كى أبتعد و كيف تعذبنى إن لم تقتلنى فكره البعاد ومن ناحيه أخرى السهوله التى تجديها فى الأنتزاع. أشكرك فأنا فعلا فى حاجه للأبتعاد فأنت لا تستحقين.... لا لست بحاجه فعليه إلا لك أنت ....... و لكنى أعدك بأننى سأخنق زكراك بداخلى ولن يبقى منها سوى صديق حميم.

الأحد، 1 يونيو 2008

أحوال

بيد ثابته لا تهتز و مشرط جراح بارد إقشعر له جسدى شققت صدرى. لا أدرى أسمعت صراخى أم لا ولكنى أرى ان صراخى لم يهتز له طرفك. أحسست بالأسى و قله الحيله و أنا أرى الأنتزاع مستمر وبين الحين والأخر أرى دمعتين تنحدران على وجنتيك لا ادرى أهو الأسى أم لمجرد التخدير ولم أتمالك نفسى من الغضب حينئذ فحتى الدموع أنا محروم منها.
إمتدت يدها مربته بحنيه ذبت لها و هى تطالبنى بالأطمئنان فالنجاحهذه المره تجاوز حتى الحد السابق و أصبح هناك مقاييس جديده و حدود أبعد تتمثل فيَ. لم أشعر بمثل هذا القهر من قبل أهذا كل ما امثله لك درجه اعلى و مستوى أبعد.
أتدرين ربما كانت العمليه أصلا لصالحى رغما عنك. فأنت بالنسبه لى كل لا يقبل المشاركه. قلبا راهن بكل مشاعره عليك. روحا لا تشعر إلا بك و معك. وجودا لا يتحقق إلا بوجودك.
ألم تكونى تدركين احبكو لكن بمفاهيم بعيده كل البعد عن مفاهيمك و مقاييس لا يستطيع عقلك المحدود عن إدراكها. احبك بأكثر و أبعد مما تطرق إليه خيالى. احبك بأكثر مما تمنيت يوما أن احب.
1/6/2008

السبت، 31 مايو 2008

رساله لمن لا تقرأ

فعلت كل ما نهيتك عن فعله. حاولت بيع أغلي ما امتلك لمن لا يريد فلم أحصل حتى على الرخيص من الثمن و لن ألوم إلا نفسي.
تلقيت الطعنات واحدا تلو الأخر و لم ألتفت للعلامات فلم أحصد سوى الحسرم.
تعاميت و أقنعت نفسى بإنتظار المناسب من الوقت فأزداد إنحدارى و اتسع هوانى و لكن ما لا تعرفيه أننى قد أتعثر قليلا اثناء المسير و لكنى أبدا لم أسقط.
أظن إن الأوان قد ان لامارس ما ابشر به.ان الأوان لأخذ الزمام بيدى و تحويل الدفه للأتجاه الذى أريد فقد أضعت الكثير على من لا يستحق مشاعري. على من يضعنى موضع مقارنه بحيث يكون إختياري إن تم فهو ناتج توازنات رجحت كفتى حينها عن كفه اخر أو اخرين و لا نضمن نتيجه اي مقارنه قد تظهر فى مستقبل الأحداث.
فأنا لا أعرف من الحب إلا التفرد لا أعرف من الحب سوي الكمال أو حتى إلتماسه.
31/5/2008

السبت، 17 مايو 2008

كلمه وداع

نظر إليها صامتا نظره لم تستطيع تأويلها لم تدرى أإتهام أم لوم أم مجرد ألم. بحثت عينيها عن مهرب حاولت الكلام ولكنه أوقفها بإشاره حازمه و إن كانت مازالت حانيه من يديه قائلا أرجوك... ساد الصمت للحظات مرت كالدهر عليها ودت لو إنشقت الأرض و إبتلعتها ... أعلم أن قصتنا لم يكن ليكتب لها النجاح. أعلم أننا نسير ترافقنا النهايه أعلم إنك تستحقين من هو أفضل, أعلم بأن الثمن فادح, أعلم أن الأختلافات أكبر من أى إتفاق, أعلم كل هذا و أكثر ولكننى لم أستطع أن أمنع قلبى من الخفقان و عقلى من من التفكير و كياني من الشعور. فعلت المستحيل كي أجعل اللحظه تطول, كى يستمر الحلم و لكنك فجأه أيقظتنى على واقع مرير. لم أتخيل يوما أن تنتهى قصتنا على هذا النحو.
سقطت رأسه على صدره و صمت للحظه لم تجرؤ خلالها على النطق و جاءت كلماته كأنها من بئر سحيق أتدرين.. إن الخساره كلها لك فأنت من ستخسرين قلبا هام بذرات وجودك حبا. الخساره كلها لك و المكسب كله لى فأن حبي لك أكبر و أعمق من أن يستطيع أى كائن المساس به حتى لو كان أنت.
نهض بهدوء و نظر أليها أرادت الكلام و همت شفتاها بالأنفراج و لكن تجمدت الكلمات على شفتيها تحت وطئه نظره الأتهام و الألم و الحسره و الحب ترافق خطواته الى الباب و غادر دون حتى كلمه وداع.
23/3/2008

الأربعاء، 14 مايو 2008

الأول مكرر

الأول مكرر. طموح و نتيجه باهره فى العديد من المواقف. ولكن هل يقبل رجل أى كان أن يكون الأول مكرر فى حياه من يحب هل يقبل رجل أن يكون الأول و هناك أصلا من يليه في الترتيب هل من المعقول قبول وجود الأخر من الأساس.
عقبات و عثرات توضع في طريق مشاعري كلما حاولت مغالبتها و تجاوزها يصادفني ما هو أكبر و أصعب و للأسف مع كل طعنه يزداد النزيف و تصعب الحياه و النسيان المستحيل أسهل منه.
14/5/2008

الأربعاء، 2 أبريل 2008

منبه

يوم مرهق بدنيا و نفسيا لم ينتهى سوى مع تباشير فجر اليوم التالى. ألقى بجسده على الفراش و لم يدرى كم مر من الوقت حتى إنطلق صوت المنبه، يعانى كى يفتح عينيه ، اختلطت الأحاسيس فام يعد يدرك الفرق بين الحلم و الواقع أهو حقا ميعاد الأستيقاظ. أراد أن يمد يده ليوقف الطرق الذى غزا ذرات رأسه و لكن يده تيبست لم تطاوعه أطرافه . مضت لحظات أو دقائق لا يدرى عددها حتى أحس بالحياه تعود الى جسده . نهض متثاقلا و أثناء سيره أرتد بصره نحو الفراش غير المرتب وإنتابه احساس بالتعب و قله الحيله و فقدان القدره على المقاومه أحس بالقهر و إنعدام الأختيار أمخير هو أم مسيَر جذبه من أفكاره دفعه من الماء البارد إتسعت حدقتاه و هو ينظر الى إنعكاس صورته فى المرأه .... الأمور أكثر وضوحا أمامه الأن ولكن بعد فوات الأوان.
2/4/2008

السبت، 22 مارس 2008

أتمناك

إبتعدت عن الكتابه لوهله رغبه مني في الأصوب لك و لكني لم أستطع الأبتعاد عن ذكراك. العديد من القرارات التى تتلاشى أمام نظره من عينيك أمام إبتسامه من شفتيك.
كيف المقاومه و كل شئ يدفعنى دفعا صوبك و كل مشاعري قائمه على حبك و كل إحساس يعيش على نبض وجودك.
أضغط , إحاول ألا أكون عنصر ضغط و لكنى و دون إراده منى أجدنى أضغط إحاول أن أكون عامل مساعد و لكنى لست سوى هما جديدا ينضاف الى حملك إدرك ذلك ولكنى مازلت عاجزا أمام ذوبان إرادتى حبا و إشتياقا.
16/3/2008

الأربعاء، 19 مارس 2008

الخل الوفى

نلجأ دائما الى البحث عن أسباب للفشل بعيدا عن محيطنا و نسعى أبداً لراحه نفسيه كاذبه عبر إلقاء اللوم على غيرنا. لذلك فأننا عندما نطلب النصيحه فأننا لا نريد الحقيقه ولكننا نريد أن نسمع تأكيدا لوجهة نظرنا و إقرارا لصواب حكمنا و ندفع بعيدا عنا أى رأي صائب و لكنه مخالف لتوجهنا و بالتالي ندفع بعيدا الأصدقاء الحقيقين. من هنا جاءت إستحاله الخل الوفي ليس لندرته و لكن لمحاربه وجوده و فضه من جانبنا فنحن لا نريد مرايا تعكس و لكننا نريد شاشه تبث أرائنا و رغباتنا.
27/2/2008

اللمه

و أنت سائر فى الطريق تصادف أحلام تولد و الرحيل قرينها. و مهما حاولت إحتضانها بقوه فأن أقصى ما تستطيع, هو أن تستبقيها لفتره أطول قليلا. (إقتباس) 19/3/2008

الجمعة، 29 فبراير 2008

الحلم

ربما كان أوان الحلم قد ولىَ. ربما حان وقت الواقع كما أردته أنت لا كما أردته أنا.
أتدرين،لم يكن إنجذابى نحوك لا إراديا دون سبب و لكنى إخترت أن أحبك. أخترتك كأنسانه قبل أى إنجذاب حسى نحوك. أراك أجمل نساء الأرض أراك أقرب خلق الله الى قلبى أراك داخلى و لا أرى مكان لك سواه.
و لكني و فى نفس الوقت أسوأ إختيار لك ولا أريد لك ما يمكن أن يحطم شئ بداخلك فأنا أحبك كما أنت ، أحب سيئاتك قبل حسناتك فلا بد لى من الأبتعاد.
أدرى و أثق أنى مستطيع أن أصل بعلاقتى معك الى الأرتباط الذى طالما تمنيت و لكنى أتخيل عواقب ذلك عليك فيذوب قلبى إشفاقا فأنا لا أستطيع أن أراك تتألمين فما بالك او كنت أنا سببا لو كنت أنا هذا الألم.
لن أستطيع أن أُبعدك عن حياتى فسوف تظلين أقرب الناس الى قلبى.
"أعلم أن بيننا رابط لا يستطيع أى منا إنكاره و لكننا لسنا بمستطيعين التصرف بناء عليه. مجبرين على التصرف عكس ما نشعر"
أحبك.
29/2/2008

التردد

لا أدرى لماذا تتركين التفكير فى مستقبل ليس بإمكاننا التحكم في أحداثه يقسد عليك لحظاتك. لماذا لا تستمتعين بها و تتركين ما ليس بيديك لله يصرفه كيف يشاء.
لا أختلف معك فى رؤيتك و لا إحاول إعطاء وعود و لكن التفكير فى أحداث النهايه يعيق البدايه مما يؤكد الأستحاله و فى كل الأحوال السؤال هو هل ما أشعر به يستحق العواقب المحتمله؟ إجابه هذا السؤال يستغرقنى الوصول لها سوى لحظات أو أقل و هى ان حبي لك و رغبتى فى قربك و تقديرى للحظاتى معك أكبر و أقوى من أى عواقب. فلم التردد إن الحياه تزخر بالأحتمالات و فى كل الأوقات الثابت الوحيد وسط كل البدائل هو أن اللحظات و إن طالت فهى الى إنقضاء فأغتنميها.
29/2/2008

السبت، 23 فبراير 2008

البعث

بعد طول سبات حتى ظننت أنه دفن تحت طبقات الهموم و الأزمات و الأخفاقات و الأحباطات وجدته نابضا نافضا الأثقال التى جذبته للأسفل برعشه نشوه رفعته الى الأعلى فطاول السحاب.و أنا من ظننت أننى ما عدت شاعرا بمثل ما أشعر وجدته حيا متصلا وكأنه لم يغب عن الوعى إلا يوما او بعض يوم.
لا أريد أن أتحدث عن أحداث أو اسرد وقائع ولا تعنينى هنا الأستحاله أو العواقب و لكن الشعور داخلى عذب معذب باعث على الحياه و سالبها إستسلمت له ولم إحاول مقاومته.
ربما كنت الملاك الذي بُعث ليهون على الصعب من الأمور. ربما كنت الأمل الذى إنبثق ليوضح أن القادم أفضل بأذن الله. و ربما فى النهايه يثبت أن قناعات الشباب الأول كانت على صواب و ان أوان اليأس لم يحن يعد.
14/1/2008

لحظات ضعف و أستسلام

لا أدرى ما أصابني. لم أكن أتصور بأننى بهذا الضعف. أغلف نفسى بفقاعه كبيره من الهراء ولكن داخلها ضعف غير محدود.

عندما طعنتنى وجدت جروحى تنزف حبا و شوقا إليك، لا أدرى ما أصابني أأنا بهذا الضعف أصلا أم ان هذا من تأثيرك.

المستحيل هو أنت و الأكثر إستحاله إبتعادي عنك.
أينما كنت و كيفما أصبحت فأنت ملكى و إن لم تكوني معي.
أحب ضعفي معك و إستسلامي أمامك، أحب قسوه رقتك و عذوبه قسوتك أحب ضحكتك بسمتك دمعتك.
أتنفس ذكرياتي القليله معك فاحبس أنفاسي علي ذكراك.
أحبيني أو لا تحبيني فلن يزيدني حبك لي حبا فسكره ما أنا فيه تعجزني عن رؤيه أي حدود فأنت التماس و الأفق و أنت اليأس و الأمل أنت الحياه بكافه صورها و معانيها.
عندما أكتب عنك أريد ان أسترسل دون إنقطاع و لكني أشعر وكأن الحياه تنسحب مني فأردت أن أتماسك كي لا يشعر من حولي بما يعتريني و لكن هل هناك أصلا أحد غيرك ... أمعنت البصر فلم اجد.
عودي قريبا و إن كان قريبا لا يكفي و لكن عودي علي أى حال.
31/1/2008

الجمعة، 22 فبراير 2008

سكون

كل شئ يذكرنى بك حتى السكون. أراك فى صحوى و في أحلامي. أراك وأنا إطالع ما حولي و أراك و أنا أهرب مما حولي. حتي عندما أغمض عيني أجد الظلام بددته صورتك. كل محاولات المقاومه تؤدى الى نتيجه عكسيه تماما كل محاولات البعد تزدني إشتياقا للقرب منك. كل محاوله للنسيان تسحبنى للأعمق من التغكير.أعلم بالأستحاله و المعوقات ، أعلم بالأختلافات و العواقب و لكني عاجز عن المقاومه فما أمر به ظننت أننى لن إصادفه فى حياتى. أصبحت عينى لا ترى إلا صورتك ولا تسمع إذني إلا صوتك و لا تتوقف روحى عن الذوبان فى رقتك و عذوبتك. كم أصبحت أوقات البعاد قاسيه كم أصبحت الأيام بعيدا عنك موحشه كم هو صعب الأنتظار و كان الوقت لا يمر و كأن الأحداث كلها توقفت إنتظارا لأشراقتك.
إحاول الهروب من الكتابه إحاول الهروب من المواجهه و لكن تنهار مقاومتى مع غروب اخر أمل فى إتصالك. احاول الهرب من إحساس توحش و نما بداخلى وكاد أن ينفجر حمما تحرقنى شوقا إليك. أحاول بناء الأسوار لأختبئ داخلها فاجدك متغلغله في كيانى وفى كل ما هو حولي وإذ ما بدأته للأبتعاد عنك أكمله كى لا تتسرب حتى ذره من ذكراك.
كيف أقاوم. و هل أنا أريد حقا المقاومه.
18/1/2008

تيار

ما أشبه اليوم بالبارحه، كلمه تنطبق كل الأنطباق و كذلك تختلف كل الأختلاف على ما يحدث الأن. دئما و أبدا أسير مع التيار المنبعث من قلبى و دائما و أبدا أفعل ما لا يجب على فعله و لا أفعل ما يجب على. فيتأذى من يتأذى و أول المتأذين هو أنا.

أشعر بوهن شديد فلم أعد راغبا في الكتابه و لست بمستطيع ترك المحاوله فقد أختنق.

كيف كنت بهذا الغباء، كيف إصبت بهذا العمى. لا أقصد ما أشعر به فما زال يملأ وجداني و لكني أقصد ما أقدمت عليه. أستطيع مواجهه كل الاحتمالات و لا أحتمل إبتعادك بعد أن وجدتك.
6/2/2008

الي نجوم السماء و كواكب الفضاء و ما بعدها

من أين أبدأ. هناك الكثير من البدايات و لكني مؤقتا متجاوز كل البدايات قافزا فوق الكثير مما يستحق السرد لأصل الى ما تتدانى دونه كل الأحداث و تتضائل أمامه كل الأحجام و تسمو به نفسي و تشرق.
أنت. أنت يا من حوّل غربتى سكننا و وحشتى أمنا. أنت يا زهره وجدتها حيث لا أنتظر أو اتوقع فأزهلني شذاها و اسكرني. ولكني خشيت الأقتراب كي لا تجرحها أنفاسي.
في السابق كانت أحداث حياتى مجرد شرار تنبعث منه خيالاتى سردا و الأن ألهث ورائها غير مستطيع إدراك أبعادها و لكنى كلما توغلت كلما إتضح توحش الأتساع و سحق الأعماق وأزددت نشوه مع أزدياد توغلى و توهانى بين حدودك و زوبانى أمام بسمه نظرتك.
معك أشعر بأن اليأس لم يعد له مكان بعد أن كنت راهبا فى محرابه. كفرت به وأمنت بمشاعري نحوك ووجدت أن الحلم ربما أصبح ممكننا.
17/1/2008

لحظات

لماذا لحظات. ربما لإنني أعشق اللحظات. ربما لأنني أحصى حياتى بلحظات الحب و لحظات الصدق و لحظات القرب، أحصى حياتي باللحظات التى عشتها فعلا.