الأحد، 22 يونيو 2008

لك و عنك

لم يعد الجرح نازفا مثلما مضى لم يعد الألم مغيبا كما سلف لم يعد الأمر مفاجئا كما كان.
كل ما فى الأمر أن الوضع جديد بالنسبه لي. و لكنى على يقين أن التعود هو دواء كل وضع جديد أو مؤلم لا تستطيع تغييره.
أقسمت لك بأنك ستكونين علىّ أهون مما أنا إليك و هاأنا أعيد القسم و أبشرك ببرى بقسمى.
لا أريدك أن تظنى كلامى نابع من غضب أو إنفعال و لكنه إقتناع غرسته فى تصرفاتك فحتى الغضب لم يعد موجودا.
أريدك أن تتزكري هذا اليوم أو لا تفعلى... فأنه آخر يوم أكتب لك و بدايه كتابتى عنك.
22/6/2008

ليست هناك تعليقات: