الاثنين، 25 أغسطس 2008

الأن اتكلم

  1. الأن اتكلم. ليس لنقص دوافع الكلام فى السابق ولكن لتغليب أسباب السكوت.
    احبك اكرهك و هى حائره بينهما. قمه الكوميديا خصوصا إذا علمنا أننا كنا نعد نفسنا للأرتباط و كيف سنواجه العالم بأرتباطنا و كانت تثور غضبا عندما ترى نظره عدم التصديق والأن هى لا تعرف إن كانت تحبنى ام تكرهنى. أدرى انها و كالعاده ستحاول إلصاق المسببات بى ولكن المهم هنا ليس السبب ولكن النتيجه ففى النهايه الحقيقى يزيل الزيف.
    لست بمنجم ولا أدعى رؤيه الغيب ولكن كل المؤشرات كانت تشير الى ما وصلت اليه فالأنتقال فى بضعه شهور من تقديس للتراب الذى يسير عليه الى حب اثنين الى أحبك ما هو إلا إنتقال من مرحله كذب الى مرحله وهم.
    العديد من المواقف الصغيره التى توضح مدى الأهميه و التغلغل و التى كانت توضح ان الأمر لا يعدو إفتتان بالطبيب أو اعجاب بفكره و كلما أغرقتنى الأحلام كنت الجأ لصخره من تلك المواقف لأعود الى الواقع.
    كل هذا و يزيد عليه العوامل المعاكسه الأخرى و من أهمها أن على قدر المصاعب على قدر الهمه اللازمه لأجتيازها بنجاح و كلما إتسعت الهوه تطلب ذلك قدرات استثنائيه لإجتيازها و أنت لست على إستعداد لتلك القفزه و كان ذلك سبب تكرار طلبى لك أن تصلى أولا لحل مع نفسك قبل محاوله إقناع الأخرين والتى تستحيل لمن هو أصلا غير مقتنع فللعبور للجه الأخرى لابد اولا من إجتياز الجسر.
    كثيره تلك الأشياء التى أردت إخبارك بها فى حينها و لكن كان تغليب مصلحتك و رغباتك مانعا لدرجه اصابتنى بالذهول لما آلت اليه نفسي ولما تقبلته و كان المستحيل هو مجرد التفكير فى إحتمالها ليس مناً منى ولكن عن رغبه اصيله من نفسى.ربما فى المستقبل ستقدرين ما بذلته من اجلك وما حملته و سأظل أحمله من مشاعر صادقه ظننت انى لست بمصادفها.
  2. 25/8/2008

ليست هناك تعليقات: