الجمعة، 29 فبراير 2008

الحلم

ربما كان أوان الحلم قد ولىَ. ربما حان وقت الواقع كما أردته أنت لا كما أردته أنا.
أتدرين،لم يكن إنجذابى نحوك لا إراديا دون سبب و لكنى إخترت أن أحبك. أخترتك كأنسانه قبل أى إنجذاب حسى نحوك. أراك أجمل نساء الأرض أراك أقرب خلق الله الى قلبى أراك داخلى و لا أرى مكان لك سواه.
و لكني و فى نفس الوقت أسوأ إختيار لك ولا أريد لك ما يمكن أن يحطم شئ بداخلك فأنا أحبك كما أنت ، أحب سيئاتك قبل حسناتك فلا بد لى من الأبتعاد.
أدرى و أثق أنى مستطيع أن أصل بعلاقتى معك الى الأرتباط الذى طالما تمنيت و لكنى أتخيل عواقب ذلك عليك فيذوب قلبى إشفاقا فأنا لا أستطيع أن أراك تتألمين فما بالك او كنت أنا سببا لو كنت أنا هذا الألم.
لن أستطيع أن أُبعدك عن حياتى فسوف تظلين أقرب الناس الى قلبى.
"أعلم أن بيننا رابط لا يستطيع أى منا إنكاره و لكننا لسنا بمستطيعين التصرف بناء عليه. مجبرين على التصرف عكس ما نشعر"
أحبك.
29/2/2008

التردد

لا أدرى لماذا تتركين التفكير فى مستقبل ليس بإمكاننا التحكم في أحداثه يقسد عليك لحظاتك. لماذا لا تستمتعين بها و تتركين ما ليس بيديك لله يصرفه كيف يشاء.
لا أختلف معك فى رؤيتك و لا إحاول إعطاء وعود و لكن التفكير فى أحداث النهايه يعيق البدايه مما يؤكد الأستحاله و فى كل الأحوال السؤال هو هل ما أشعر به يستحق العواقب المحتمله؟ إجابه هذا السؤال يستغرقنى الوصول لها سوى لحظات أو أقل و هى ان حبي لك و رغبتى فى قربك و تقديرى للحظاتى معك أكبر و أقوى من أى عواقب. فلم التردد إن الحياه تزخر بالأحتمالات و فى كل الأوقات الثابت الوحيد وسط كل البدائل هو أن اللحظات و إن طالت فهى الى إنقضاء فأغتنميها.
29/2/2008

السبت، 23 فبراير 2008

البعث

بعد طول سبات حتى ظننت أنه دفن تحت طبقات الهموم و الأزمات و الأخفاقات و الأحباطات وجدته نابضا نافضا الأثقال التى جذبته للأسفل برعشه نشوه رفعته الى الأعلى فطاول السحاب.و أنا من ظننت أننى ما عدت شاعرا بمثل ما أشعر وجدته حيا متصلا وكأنه لم يغب عن الوعى إلا يوما او بعض يوم.
لا أريد أن أتحدث عن أحداث أو اسرد وقائع ولا تعنينى هنا الأستحاله أو العواقب و لكن الشعور داخلى عذب معذب باعث على الحياه و سالبها إستسلمت له ولم إحاول مقاومته.
ربما كنت الملاك الذي بُعث ليهون على الصعب من الأمور. ربما كنت الأمل الذى إنبثق ليوضح أن القادم أفضل بأذن الله. و ربما فى النهايه يثبت أن قناعات الشباب الأول كانت على صواب و ان أوان اليأس لم يحن يعد.
14/1/2008

لحظات ضعف و أستسلام

لا أدرى ما أصابني. لم أكن أتصور بأننى بهذا الضعف. أغلف نفسى بفقاعه كبيره من الهراء ولكن داخلها ضعف غير محدود.

عندما طعنتنى وجدت جروحى تنزف حبا و شوقا إليك، لا أدرى ما أصابني أأنا بهذا الضعف أصلا أم ان هذا من تأثيرك.

المستحيل هو أنت و الأكثر إستحاله إبتعادي عنك.
أينما كنت و كيفما أصبحت فأنت ملكى و إن لم تكوني معي.
أحب ضعفي معك و إستسلامي أمامك، أحب قسوه رقتك و عذوبه قسوتك أحب ضحكتك بسمتك دمعتك.
أتنفس ذكرياتي القليله معك فاحبس أنفاسي علي ذكراك.
أحبيني أو لا تحبيني فلن يزيدني حبك لي حبا فسكره ما أنا فيه تعجزني عن رؤيه أي حدود فأنت التماس و الأفق و أنت اليأس و الأمل أنت الحياه بكافه صورها و معانيها.
عندما أكتب عنك أريد ان أسترسل دون إنقطاع و لكني أشعر وكأن الحياه تنسحب مني فأردت أن أتماسك كي لا يشعر من حولي بما يعتريني و لكن هل هناك أصلا أحد غيرك ... أمعنت البصر فلم اجد.
عودي قريبا و إن كان قريبا لا يكفي و لكن عودي علي أى حال.
31/1/2008

الجمعة، 22 فبراير 2008

سكون

كل شئ يذكرنى بك حتى السكون. أراك فى صحوى و في أحلامي. أراك وأنا إطالع ما حولي و أراك و أنا أهرب مما حولي. حتي عندما أغمض عيني أجد الظلام بددته صورتك. كل محاولات المقاومه تؤدى الى نتيجه عكسيه تماما كل محاولات البعد تزدني إشتياقا للقرب منك. كل محاوله للنسيان تسحبنى للأعمق من التغكير.أعلم بالأستحاله و المعوقات ، أعلم بالأختلافات و العواقب و لكني عاجز عن المقاومه فما أمر به ظننت أننى لن إصادفه فى حياتى. أصبحت عينى لا ترى إلا صورتك ولا تسمع إذني إلا صوتك و لا تتوقف روحى عن الذوبان فى رقتك و عذوبتك. كم أصبحت أوقات البعاد قاسيه كم أصبحت الأيام بعيدا عنك موحشه كم هو صعب الأنتظار و كان الوقت لا يمر و كأن الأحداث كلها توقفت إنتظارا لأشراقتك.
إحاول الهروب من الكتابه إحاول الهروب من المواجهه و لكن تنهار مقاومتى مع غروب اخر أمل فى إتصالك. احاول الهرب من إحساس توحش و نما بداخلى وكاد أن ينفجر حمما تحرقنى شوقا إليك. أحاول بناء الأسوار لأختبئ داخلها فاجدك متغلغله في كيانى وفى كل ما هو حولي وإذ ما بدأته للأبتعاد عنك أكمله كى لا تتسرب حتى ذره من ذكراك.
كيف أقاوم. و هل أنا أريد حقا المقاومه.
18/1/2008

تيار

ما أشبه اليوم بالبارحه، كلمه تنطبق كل الأنطباق و كذلك تختلف كل الأختلاف على ما يحدث الأن. دئما و أبدا أسير مع التيار المنبعث من قلبى و دائما و أبدا أفعل ما لا يجب على فعله و لا أفعل ما يجب على. فيتأذى من يتأذى و أول المتأذين هو أنا.

أشعر بوهن شديد فلم أعد راغبا في الكتابه و لست بمستطيع ترك المحاوله فقد أختنق.

كيف كنت بهذا الغباء، كيف إصبت بهذا العمى. لا أقصد ما أشعر به فما زال يملأ وجداني و لكني أقصد ما أقدمت عليه. أستطيع مواجهه كل الاحتمالات و لا أحتمل إبتعادك بعد أن وجدتك.
6/2/2008

الي نجوم السماء و كواكب الفضاء و ما بعدها

من أين أبدأ. هناك الكثير من البدايات و لكني مؤقتا متجاوز كل البدايات قافزا فوق الكثير مما يستحق السرد لأصل الى ما تتدانى دونه كل الأحداث و تتضائل أمامه كل الأحجام و تسمو به نفسي و تشرق.
أنت. أنت يا من حوّل غربتى سكننا و وحشتى أمنا. أنت يا زهره وجدتها حيث لا أنتظر أو اتوقع فأزهلني شذاها و اسكرني. ولكني خشيت الأقتراب كي لا تجرحها أنفاسي.
في السابق كانت أحداث حياتى مجرد شرار تنبعث منه خيالاتى سردا و الأن ألهث ورائها غير مستطيع إدراك أبعادها و لكنى كلما توغلت كلما إتضح توحش الأتساع و سحق الأعماق وأزددت نشوه مع أزدياد توغلى و توهانى بين حدودك و زوبانى أمام بسمه نظرتك.
معك أشعر بأن اليأس لم يعد له مكان بعد أن كنت راهبا فى محرابه. كفرت به وأمنت بمشاعري نحوك ووجدت أن الحلم ربما أصبح ممكننا.
17/1/2008

لحظات

لماذا لحظات. ربما لإنني أعشق اللحظات. ربما لأنني أحصى حياتى بلحظات الحب و لحظات الصدق و لحظات القرب، أحصى حياتي باللحظات التى عشتها فعلا.