الجمعة، 22 فبراير 2008

الي نجوم السماء و كواكب الفضاء و ما بعدها

من أين أبدأ. هناك الكثير من البدايات و لكني مؤقتا متجاوز كل البدايات قافزا فوق الكثير مما يستحق السرد لأصل الى ما تتدانى دونه كل الأحداث و تتضائل أمامه كل الأحجام و تسمو به نفسي و تشرق.
أنت. أنت يا من حوّل غربتى سكننا و وحشتى أمنا. أنت يا زهره وجدتها حيث لا أنتظر أو اتوقع فأزهلني شذاها و اسكرني. ولكني خشيت الأقتراب كي لا تجرحها أنفاسي.
في السابق كانت أحداث حياتى مجرد شرار تنبعث منه خيالاتى سردا و الأن ألهث ورائها غير مستطيع إدراك أبعادها و لكنى كلما توغلت كلما إتضح توحش الأتساع و سحق الأعماق وأزددت نشوه مع أزدياد توغلى و توهانى بين حدودك و زوبانى أمام بسمه نظرتك.
معك أشعر بأن اليأس لم يعد له مكان بعد أن كنت راهبا فى محرابه. كفرت به وأمنت بمشاعري نحوك ووجدت أن الحلم ربما أصبح ممكننا.
17/1/2008

ليست هناك تعليقات: