الجمعة، 29 فبراير 2008

التردد

لا أدرى لماذا تتركين التفكير فى مستقبل ليس بإمكاننا التحكم في أحداثه يقسد عليك لحظاتك. لماذا لا تستمتعين بها و تتركين ما ليس بيديك لله يصرفه كيف يشاء.
لا أختلف معك فى رؤيتك و لا إحاول إعطاء وعود و لكن التفكير فى أحداث النهايه يعيق البدايه مما يؤكد الأستحاله و فى كل الأحوال السؤال هو هل ما أشعر به يستحق العواقب المحتمله؟ إجابه هذا السؤال يستغرقنى الوصول لها سوى لحظات أو أقل و هى ان حبي لك و رغبتى فى قربك و تقديرى للحظاتى معك أكبر و أقوى من أى عواقب. فلم التردد إن الحياه تزخر بالأحتمالات و فى كل الأوقات الثابت الوحيد وسط كل البدائل هو أن اللحظات و إن طالت فهى الى إنقضاء فأغتنميها.
29/2/2008

ليست هناك تعليقات: