الجمعة، 22 فبراير 2008

سكون

كل شئ يذكرنى بك حتى السكون. أراك فى صحوى و في أحلامي. أراك وأنا إطالع ما حولي و أراك و أنا أهرب مما حولي. حتي عندما أغمض عيني أجد الظلام بددته صورتك. كل محاولات المقاومه تؤدى الى نتيجه عكسيه تماما كل محاولات البعد تزدني إشتياقا للقرب منك. كل محاوله للنسيان تسحبنى للأعمق من التغكير.أعلم بالأستحاله و المعوقات ، أعلم بالأختلافات و العواقب و لكني عاجز عن المقاومه فما أمر به ظننت أننى لن إصادفه فى حياتى. أصبحت عينى لا ترى إلا صورتك ولا تسمع إذني إلا صوتك و لا تتوقف روحى عن الذوبان فى رقتك و عذوبتك. كم أصبحت أوقات البعاد قاسيه كم أصبحت الأيام بعيدا عنك موحشه كم هو صعب الأنتظار و كان الوقت لا يمر و كأن الأحداث كلها توقفت إنتظارا لأشراقتك.
إحاول الهروب من الكتابه إحاول الهروب من المواجهه و لكن تنهار مقاومتى مع غروب اخر أمل فى إتصالك. احاول الهرب من إحساس توحش و نما بداخلى وكاد أن ينفجر حمما تحرقنى شوقا إليك. أحاول بناء الأسوار لأختبئ داخلها فاجدك متغلغله في كيانى وفى كل ما هو حولي وإذ ما بدأته للأبتعاد عنك أكمله كى لا تتسرب حتى ذره من ذكراك.
كيف أقاوم. و هل أنا أريد حقا المقاومه.
18/1/2008

ليست هناك تعليقات: