السبت، 23 فبراير 2008

البعث

بعد طول سبات حتى ظننت أنه دفن تحت طبقات الهموم و الأزمات و الأخفاقات و الأحباطات وجدته نابضا نافضا الأثقال التى جذبته للأسفل برعشه نشوه رفعته الى الأعلى فطاول السحاب.و أنا من ظننت أننى ما عدت شاعرا بمثل ما أشعر وجدته حيا متصلا وكأنه لم يغب عن الوعى إلا يوما او بعض يوم.
لا أريد أن أتحدث عن أحداث أو اسرد وقائع ولا تعنينى هنا الأستحاله أو العواقب و لكن الشعور داخلى عذب معذب باعث على الحياه و سالبها إستسلمت له ولم إحاول مقاومته.
ربما كنت الملاك الذي بُعث ليهون على الصعب من الأمور. ربما كنت الأمل الذى إنبثق ليوضح أن القادم أفضل بأذن الله. و ربما فى النهايه يثبت أن قناعات الشباب الأول كانت على صواب و ان أوان اليأس لم يحن يعد.
14/1/2008

ليست هناك تعليقات: