الجمعة، 29 فبراير 2008

الحلم

ربما كان أوان الحلم قد ولىَ. ربما حان وقت الواقع كما أردته أنت لا كما أردته أنا.
أتدرين،لم يكن إنجذابى نحوك لا إراديا دون سبب و لكنى إخترت أن أحبك. أخترتك كأنسانه قبل أى إنجذاب حسى نحوك. أراك أجمل نساء الأرض أراك أقرب خلق الله الى قلبى أراك داخلى و لا أرى مكان لك سواه.
و لكني و فى نفس الوقت أسوأ إختيار لك ولا أريد لك ما يمكن أن يحطم شئ بداخلك فأنا أحبك كما أنت ، أحب سيئاتك قبل حسناتك فلا بد لى من الأبتعاد.
أدرى و أثق أنى مستطيع أن أصل بعلاقتى معك الى الأرتباط الذى طالما تمنيت و لكنى أتخيل عواقب ذلك عليك فيذوب قلبى إشفاقا فأنا لا أستطيع أن أراك تتألمين فما بالك او كنت أنا سببا لو كنت أنا هذا الألم.
لن أستطيع أن أُبعدك عن حياتى فسوف تظلين أقرب الناس الى قلبى.
"أعلم أن بيننا رابط لا يستطيع أى منا إنكاره و لكننا لسنا بمستطيعين التصرف بناء عليه. مجبرين على التصرف عكس ما نشعر"
أحبك.
29/2/2008

ليست هناك تعليقات: