الأحد، 22 يونيو 2008

لك و عنك

لم يعد الجرح نازفا مثلما مضى لم يعد الألم مغيبا كما سلف لم يعد الأمر مفاجئا كما كان.
كل ما فى الأمر أن الوضع جديد بالنسبه لي. و لكنى على يقين أن التعود هو دواء كل وضع جديد أو مؤلم لا تستطيع تغييره.
أقسمت لك بأنك ستكونين علىّ أهون مما أنا إليك و هاأنا أعيد القسم و أبشرك ببرى بقسمى.
لا أريدك أن تظنى كلامى نابع من غضب أو إنفعال و لكنه إقتناع غرسته فى تصرفاتك فحتى الغضب لم يعد موجودا.
أريدك أن تتزكري هذا اليوم أو لا تفعلى... فأنه آخر يوم أكتب لك و بدايه كتابتى عنك.
22/6/2008

الاثنين، 16 يونيو 2008

الاشياء السخيفه

أظن ان المشكله تكمن فى أننا نريد أشياء مختلفه من علاقتنا فيحدث التصادم. أظن أن الأختلافات أكبر من حجم المشاعر و إن حاولت التعامى فمع كل عثره أجد الحقيقه أكبر من محاوله إخفاءها أو تجميلها.الأمر بسيط ولكنى رافض رؤيه مدى بساطته و مدى هوانه و لكنى أصبحت أقرب للواقع منه فى أى وقت سابق و أظن انه لن يمر وقت طويل حتى استسلم للامر الواقع.ربما كان احساسي بقيمه الوقت هو السبب وراء اندفاعي اللامعقول لقد كنت دائما وابدا اقدر الوقت لدرجه شلت تفكيري في الكثير من الاحيان و لكن لم يعد هناك متسع لمزيد من الاخطاء. ظننتك الصواب الذي كنت ابحث عنه , اردتك ان تكوني هذا الصواب و لكنك ابيت.سأصل للمكان المتمركزه فيه انت و قد اتجاوزه و هذا وعد.و عندها ستكون نظرتنا واحده اتجاه الاشياء السخيفه.
16/6

الأحد، 8 يونيو 2008

أبيض و أسود

1/6 إقلب على مسلسل اخر كانت تلك كلماتك و إحدى طعناتك. ربما كان إختلاف الوقت و إختلاف المفاهيم هو السبب وراء ما أشعر به من حيره.
لماذا لا اخذ الأمور على علاتها.لماذا لا أتقبل ما تجود علىُ به الحياه شاكرا. طعنه أخرى.
2/6 كما سبق و ذكرت فأن من أصعب الأوقات عندى النهايات ما زال بداخلى الطفل الصغير المتشبث بروتين حياته و تفاصيلها. (و أنا أكتب ما سبق لم أتمالك نفسى من الأستغراب لأعتبارك من روتين حياتى و تفاصيلها!!).
أظن أننى سأكون بخير.... أظن أننى قادر على النسيان... أعلم أننى قادر بأذن الله على النسيان. أتدرين انه لم يعد هناك تراجع بعد الأن. التراجع ليس فى صالحك. أنت من إختار الأفتراق و رأى فيه الحل والملجأ.
غضبت عندما أخبرتك بخطتى للتجاوز و الأنتقال لمرحله الصديق و ذلك بتركيزى على ما كرهته فيك و محاوله إسترجاع مواقف تجاوزتها مبررا و متجاوزا. أظن أننى ناجح حتى الأن في سياستى.
8/6 إحاول كسر حاله الغضب الذى يتملكنى و يسير جوارحى لذلك لن إحاول سرد ما يمكن أن يثيره. ما حدث بالأمس كان بمثابه القشه التى قصمت ظهر البعير. تستغربين أن يحدث التحول من قشه أو خلال ليله و لكنها سلسله من الليال حاولت خلالها قصارى جهدى المقاومه و التحمل و لكن و فى الأخير أنت من أخترت ألقاء القشه ولم يكن للظروف أى دخل فيما حدث أنت أحدثت الفعل و أخترتى فأتركى لى حق الأختيار.
8/6 أيضا - أستغرب من الصعوبه التى ألاقيها كى أبتعد و كيف تعذبنى إن لم تقتلنى فكره البعاد ومن ناحيه أخرى السهوله التى تجديها فى الأنتزاع. أشكرك فأنا فعلا فى حاجه للأبتعاد فأنت لا تستحقين.... لا لست بحاجه فعليه إلا لك أنت ....... و لكنى أعدك بأننى سأخنق زكراك بداخلى ولن يبقى منها سوى صديق حميم.

الأحد، 1 يونيو 2008

أحوال

بيد ثابته لا تهتز و مشرط جراح بارد إقشعر له جسدى شققت صدرى. لا أدرى أسمعت صراخى أم لا ولكنى أرى ان صراخى لم يهتز له طرفك. أحسست بالأسى و قله الحيله و أنا أرى الأنتزاع مستمر وبين الحين والأخر أرى دمعتين تنحدران على وجنتيك لا ادرى أهو الأسى أم لمجرد التخدير ولم أتمالك نفسى من الغضب حينئذ فحتى الدموع أنا محروم منها.
إمتدت يدها مربته بحنيه ذبت لها و هى تطالبنى بالأطمئنان فالنجاحهذه المره تجاوز حتى الحد السابق و أصبح هناك مقاييس جديده و حدود أبعد تتمثل فيَ. لم أشعر بمثل هذا القهر من قبل أهذا كل ما امثله لك درجه اعلى و مستوى أبعد.
أتدرين ربما كانت العمليه أصلا لصالحى رغما عنك. فأنت بالنسبه لى كل لا يقبل المشاركه. قلبا راهن بكل مشاعره عليك. روحا لا تشعر إلا بك و معك. وجودا لا يتحقق إلا بوجودك.
ألم تكونى تدركين احبكو لكن بمفاهيم بعيده كل البعد عن مفاهيمك و مقاييس لا يستطيع عقلك المحدود عن إدراكها. احبك بأكثر و أبعد مما تطرق إليه خيالى. احبك بأكثر مما تمنيت يوما أن احب.
1/6/2008