الأحد، 8 يونيو 2008

أبيض و أسود

1/6 إقلب على مسلسل اخر كانت تلك كلماتك و إحدى طعناتك. ربما كان إختلاف الوقت و إختلاف المفاهيم هو السبب وراء ما أشعر به من حيره.
لماذا لا اخذ الأمور على علاتها.لماذا لا أتقبل ما تجود علىُ به الحياه شاكرا. طعنه أخرى.
2/6 كما سبق و ذكرت فأن من أصعب الأوقات عندى النهايات ما زال بداخلى الطفل الصغير المتشبث بروتين حياته و تفاصيلها. (و أنا أكتب ما سبق لم أتمالك نفسى من الأستغراب لأعتبارك من روتين حياتى و تفاصيلها!!).
أظن أننى سأكون بخير.... أظن أننى قادر على النسيان... أعلم أننى قادر بأذن الله على النسيان. أتدرين انه لم يعد هناك تراجع بعد الأن. التراجع ليس فى صالحك. أنت من إختار الأفتراق و رأى فيه الحل والملجأ.
غضبت عندما أخبرتك بخطتى للتجاوز و الأنتقال لمرحله الصديق و ذلك بتركيزى على ما كرهته فيك و محاوله إسترجاع مواقف تجاوزتها مبررا و متجاوزا. أظن أننى ناجح حتى الأن في سياستى.
8/6 إحاول كسر حاله الغضب الذى يتملكنى و يسير جوارحى لذلك لن إحاول سرد ما يمكن أن يثيره. ما حدث بالأمس كان بمثابه القشه التى قصمت ظهر البعير. تستغربين أن يحدث التحول من قشه أو خلال ليله و لكنها سلسله من الليال حاولت خلالها قصارى جهدى المقاومه و التحمل و لكن و فى الأخير أنت من أخترت ألقاء القشه ولم يكن للظروف أى دخل فيما حدث أنت أحدثت الفعل و أخترتى فأتركى لى حق الأختيار.
8/6 أيضا - أستغرب من الصعوبه التى ألاقيها كى أبتعد و كيف تعذبنى إن لم تقتلنى فكره البعاد ومن ناحيه أخرى السهوله التى تجديها فى الأنتزاع. أشكرك فأنا فعلا فى حاجه للأبتعاد فأنت لا تستحقين.... لا لست بحاجه فعليه إلا لك أنت ....... و لكنى أعدك بأننى سأخنق زكراك بداخلى ولن يبقى منها سوى صديق حميم.

ليست هناك تعليقات: