السبت، 23 فبراير 2008

لحظات ضعف و أستسلام

لا أدرى ما أصابني. لم أكن أتصور بأننى بهذا الضعف. أغلف نفسى بفقاعه كبيره من الهراء ولكن داخلها ضعف غير محدود.

عندما طعنتنى وجدت جروحى تنزف حبا و شوقا إليك، لا أدرى ما أصابني أأنا بهذا الضعف أصلا أم ان هذا من تأثيرك.

المستحيل هو أنت و الأكثر إستحاله إبتعادي عنك.
أينما كنت و كيفما أصبحت فأنت ملكى و إن لم تكوني معي.
أحب ضعفي معك و إستسلامي أمامك، أحب قسوه رقتك و عذوبه قسوتك أحب ضحكتك بسمتك دمعتك.
أتنفس ذكرياتي القليله معك فاحبس أنفاسي علي ذكراك.
أحبيني أو لا تحبيني فلن يزيدني حبك لي حبا فسكره ما أنا فيه تعجزني عن رؤيه أي حدود فأنت التماس و الأفق و أنت اليأس و الأمل أنت الحياه بكافه صورها و معانيها.
عندما أكتب عنك أريد ان أسترسل دون إنقطاع و لكني أشعر وكأن الحياه تنسحب مني فأردت أن أتماسك كي لا يشعر من حولي بما يعتريني و لكن هل هناك أصلا أحد غيرك ... أمعنت البصر فلم اجد.
عودي قريبا و إن كان قريبا لا يكفي و لكن عودي علي أى حال.
31/1/2008

ليست هناك تعليقات: